سأبدأ ’’ الأن يا أصدقائي بسرد قصة الملك اوديسيوس الذي واجه شتى انواع المصاعب والقهر
من اجل الحفاظ على مملكته اثيكا وأمرأته ’’
إليكم القصة
الجزء الأول : بدأت قصة هذا الملكـ المغوار عندما قامت امرأته بأنجاب طفله الأول والذي
اسماه تيليماكوس وفي ذاك كانت اليونان في حرب مع طروادة مما أدى إلى مجيأ الملكين اغاميمنون
ومنيلايوس الذي دعاه للأنضمام إليه في الحرب وعاهدوه على حماية ارضه وشرفه فوافقهم على خوض الحرب معه
أتجه مسرعا إلى حجرته لأخذ قوسه ’’ فقامت امه بمعارضته لأن القوس أصبح لأبنه أي حفيدها وهذا يسمى بقوس المملكة الذي يتوارثه الاحفاد فخرج من حجرته متجها نحو المعبد ونادى لخادمه من اجل تحضير الجيش والقوات من اجل الحرب وكان عادتهم تقديم قربان للألهة من اجل الحماية ومساعدتها لهم في الحرب وأتجه إلى زوجته وقام بتوديعها ’’وتقبيل جبهة أبنه ووعدها الرجوع بالنصر والوقوف تحت شجرة كانت عامرة في قصره والتي بنى حولها هذا العالم ووقف امام امراته وقال لها : إذا اخفقت
او مت ’’ ولم ارجع قبل ان تنمو لحية إبننا فعليك بأختيار زوج لكـ ’’ وتقومين بإعطاء المملكة لأبننا
وكل ماعملنا لأجله ،، فصادقته على وعده وأتجه نحو توديع أمه التي قامت له يجب عليك ان تحول طروادة إلى غبار وأن تعد بغنائم ثمينا فقبل يدا امه ’ واتجه مبحرا نحو طروادة ومعه اسطول جبار في قوته وكان المحاربين جالسين مع أوديسيوس ’’ في السفينة يشربون الخمر ويضحكون من اجل نسيان امر الحرب والترفيه عن نفسهم ’’ ولكن كان هناكـ محارب يدعى (يورلوكوس) يقوم بواسطة جدران طروداة بأنها تبلغ السماء بعلاها ’’ بينما كان اوديسيوس ’’ جالسا لوحده يشرب الخمر ’’ ويتكلم مع نفسه بأنه وحيد ،، وبأن الهته ’’اثينا قد تركته وحيدا ولم تعد تظهر له ،، لكي ترشده فوق وقال ،، سأعتمد على نفسي في كل شيء ،، وفجأة ظهرت له ،، معاتبة له ،، بالحديث حاميته بهذا الشكل